بلاغ
إلى كافة السادة رؤساء الرابطات
ورؤساء جمعيات ونوادي الكرة الحديدية الحرة والمقيدة
الموضوع: حول التصدي للتصرفات غير المسؤولة والسلوكيات المتعمدة قصد المسّ بالمسؤولين والمناخ الرياضي في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها.
تحية طيبة وبعد،
فقد تم خلال الفترة الأخيرة تسجيل بعض التصرفات والسلوك غير الرياضي الذي تعمدت في القيام به عدّة أسماء موسومة إما بالفشل أو بعدم قدرتها على التكيّف مع النجاحات الباهرة والملموسة التي ما فتئت جامعتنا تحققها سنويا سواء في الحرة أو المقيدة، فأضحت أمام عجزها ومحدودية إمكاناتها، تسعى بصفة متكرّرة خلال مختلف الدورات الرياضية وفي إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، إلى المسّ باللاعبين والحكام وممثلي الجمعيات في الحرة والمقيدة والمسؤولين بالمكتب الجامعي والمناخ الرياضي بصورة عامة.
وتبعا إلى أن هذا السلوك غير مسموح به بالمرّة خلال الدورات لما يترتب عليه من تعكير للأجواء الرياضية والدفع باللاعبين والمسؤولين إلى عدم الإلتزام بالميثاق الرياضي وانعكاساته السلبية على سير النشاط الطبيعي للجامعة خاصة وأنه مازالت تفصلنا على الجلسة العامة الإنتخابية للجامعة أكثر من سنة كاملة.
ولذا فإنه يجدر التأكيد على أن الجامعة التونسية للكرة الحديدية بقدر وعيها بالحق في الترشح لكل من تتوفر لديه الشروط المطلوبة وضمانها لذلك، فإنها تهيب بجميع المسؤولين صلب الجمعيات لبذل أقصى الجهود للتصدّي لهذه الأسماء المعلومة وفرض إحترام القوانين عليها إلى حين بدء الفترة المخصصة للحملة الإنتخابية حتّى يقع ضمان حق كافة المسؤولين صلب الجمعيات الرياضية وكافة المترشحين للمكتب الجامعي القادم لتولي المسؤولية في إطار الإستمرارية وحمايتهم من التجاذبات غير الرياضية المترتبة عن التصرفات الإنتخابية السابقة لأوانها والتي تروم دون جدوى إلى المسّ برصيد النجاحات التي حققها المكتب الجامعي الحالي. ولتكن منكم الشجاعة المطلوبة والمسؤولية الكاملة لحماية رياضتنا من كل ما هوّ دون ذلك حتّى نضمن ونكفل حقوق الجميع، ليس فقط في ممارسة رياضتهم في ظل التضحيات الجسيمة التي يقدمها كافة المسؤولين بدون استثناء، بل أيضا في ضمان الإستمرارية خدمة لرياضتنا على المستويات الوطنية والقارية والدولية وإعلاء راية الوطن التي تبقى في حاجة ماسّة إلى كل الجهود النيّرة والتوّاقة إلى النجاح دون غيرها من الأسماء التي لم تستثمر الفرص التي أتيحت لها في الفترات السابقة، فأبدت من الفشل وعدم القدرة على التأقلم مع القدرات القيادية الرياضية والفنية الجديدة ما نسف كل حظوظها في السعي لابتزاز موارد الجامعة واستغلالها، بدون مبرّر وفي أغراض غير رياضية بالمرة.
وفّقنا الله جميعا لخدمة رياضتنا النبيلة بكل صدق بعيدا عن كل التجاذبات ومختلف الحساسيات والسلام.