على اثر اجتياح فيروس كورونا بلادنا في منتصف شهر مارس 2020، قررت الجامعة التونسية للكرة الحديدية، بعد إجتماع مكتبها الجامعي وعلى اثر بيان من وزارة شؤون الشباب والرياضة، تعليق أنشطتها الرياضية في الإختصاصين سواء على مستوى البطولة أو على مستوى نشاط مختلف الفرق الوطنية إناثا وذكورا تفاديا لانتشار العدوى وتسجيل حالات إصابة بين اللاعبين علما وأن البطولة الوطنية في الإختصاصين توقفت في منتصف شهر مارس 2020، ومنذ ذلك التاريخ وضعت الجامعة التونسية للكرة الحديدية خطة تواصلية مع عناصر النخبة الوطنية في مختلف جهات البلاد ترتكز أساسا على متابعة أوضاعهم الصحية والإجتماعية ومدى التزامهم بالحجر الصحي مع المحافظة على اللياقة البدنية إن مكنت الظروف من ذلك وقد كلف بهذه المهمة الإطار الفني للجامعة بالتنسيق مع مصالحكم المختصة.
لقد تابع المكتب الجامعي والإدارة الفنية الجامعية المجهودات الجبارة التي قامت بها وزارة شؤون الشباب والرياضة في المساهمة للتصدي لهذه الجائحة والمتابعة المستمرة من قبل مصالحها لرياضي النخبة كما نحن فخورون بالعمل الكبير الذي قامت به وزارة الصحة في التصدي لهذه الجائحة بوضع خطة ناجحة للتوقي والحد من تفشي هذا الوباء وبهذه المناسبة نشكر الطواقم الطبية والشبه الطبية في مختلف الجهات على التضحيات الجسام في سبيل مقاومة هذا الوباء العالمي.
واليوم، وبعد التحسن الملحوظ في الوضع الصحي العام والمتمثل في القضاء على هاته الجائحة وعودة النشاط الرياضي، فقد قمنا بإعداد جملة من التعديلات الفنية تتماشى مع المرحلة المقبلة والمتمثلة في استئناف النشاط الرياضي تدريجيا وعودة البطولة الوطنية في الإختصاصين المتوقع إنطلاقها بداية من 19 جويلية 2020.
تضم هذه الإستراتيجية جملة من التدابير الإدارية والتعديلات الفنية الجديدة مع اعتماد البروتوكول الصحي الوقائي الذي أعده رئيس اللجنة الطبية السيد المنذر الجندوبي بالتنسيق مع رئيس الجامعة والإدارة الفنية.
1- التدابير الإدارية:
– إستئناف تمارين مختلف الفرق الوطنية بصورة تدريجية مع مطلع شهر جوان في الحرة والمقيدة.
– إعطاء الإذن والسماح للأندية في مختلف الرابطات باستئناف التمارين ابتداءا من يوم 24 جوان 2020.
– تحيين رزنامتي البطولة الوطنية في الحرة والمقيدة ابتداءا من السداسي الثاني من السنة.
– عقد إجتماع إخباري من رؤساء الأندية قبل الرجوع للبطولة الوطنية لإعلامهم بالمستجدات الجديدة على المستوى الفني وضرورة تطبيق الوسائل الوقائية خلال الدورات الرياضية.
– عقد إجتماع بالإطار الفني للجامعة للتباحث في طرق العمل وكيفية التعامل مع المرحلة القادمة على مستوى النخبة ومواصلة التمارين للمنتخبات الوطنية.
– عقد إجتماع للجنة الفنية الجامعية واللجنة الطبية الجامعية بعد كل دورة رياضية لتقييمها على المستوى التنظيمي والفني والوقائي مع إمكانية التعديل إن كان هناك إخلالات.
2- التدابير الفنية في البطولة الوطنية للحرة والمقيدة:
* الكرة الحديدية الحرة:
– إلغاء نظام الثلاثيات في الحرة والإقتصار على دورات الثنائي فقط أو الفردي.
– وضع سقف للمشاركة في البطولة الوطنية للأندية في الحرة:
* في دورة الثنائي: كل نادي له الحق في (04) ثنائيات على أقصى تقدير.
لكل نادي الحق في تشريك (02) لاعبين إحتياط
* في دورة الفردي: كل نادي له الحق في (04) لاعبين على أقصى تقدير.
– وضع سقف للمشاركة في البطولات الفدرالية:
* بطولة تونس فردي ( أكابر / آمال / أواسط) : (04) لاعبين على أقصى تقدير لكل نادي
* بطولة تونس ثنائي ( أكابر / آمال / أواسط) : (04) ثنائيات على أقصى تقدير لكل نادي
* كأس تونس ثنائي ( أكابر / آمال وأواسط) : (04) ثنائيات على أقصى تقدير لكل نادي
– إلغاء بطولة الأداني والأصاغر والأواسط والآمال في الدورات الرسمية للأندية، واقتصار البطولة على
مشاركة صنف الأكابر والفتيات (16 سنة فما فوق) والآمال والأواسط في الإختصاص.
– في المجموعات تدور المقابلات على 11 نقطة، وابتداءا من الدور الربع النهائي إلى غاية الدور النهائي على
13 نقطة.
– إلغاء دورة التدارك في الكرة الحديدية الحرة.
– نظرا لتوفر كافة المستلزمات الصحية والوقائية، تم وضع ملعب الجامعة على ذمة الأندية لإقامة دوراتهم
وبالتالي يصبح ملعب الجامعة الملعب المركزي لإنهاء مشوار البطولة.
– التخفيض في مساهمة الجمعيات من 400د إلى 200د في دورات النوادي وتحمل الجامعة لإيجار الملاعب
الخارجية والقاعة المغطاة بالحي الوطني للشباب بالمنزه.
- معلوم المشاركة : 5 دينارات لكل لاعب
* الكرة الحديدية المقيدة:
– إلغاء دورة الرباعيات في الكرة الحديدية المقيدة والتركيز على الفردي والتقليدي، الرمي والتهديف، الرمي
بالدقة أو الرمي التصاعدي، الفردي والثنائي
– وضع سقف للمشاركة في البطولة الوطنية للأندية في المقيدة:
* الثنائي: (04) ثنائيات على أقصى تقدير لكل نادي
* الفردي: (04) لاعبين على أقصى تقدير لكل نادي
– يمكن تشريك (02) ثنائيات فتيات في دورات الثنائي و(02) لاعبات في دورات الفردي على أقصى تقدير.
* الرمي والتهديف: (04) لاعبين على أقصى تقدير لكل نادي
* الألعاب العصرية (الرمي التصاعدي أو الرمي بالدقة) : (04) لاعبين على أقصى تقدير لكل نادي
– يمكن تشريك (02) لاعبات في الألعاب العصرية على أقصى تقدير و(02) لاعبات في الرمي والتهديف.
– إلغاء بطولة الشبان وبطولة الأداني و بطولة الفتيات والإقتصار على بطولة جميع الأصناف
– منع مشاركة أصناف الأداني والأصاغر والدنيوات والصغريات في بطولة جميع الأصناف.
– نظرا لتوفر كافة المستلزمات الصحية والوقائية، تم وضع ملعب المرناقية على ذمة أندية المقيدة وبالتالي
يصبح الملعب المركزي للمقيدة لإنهاء مشوار البطولة إلى أن يقع تهيئة ملعب المقيدة، وتحمل معاليم
إستغلال ملعب المرناقية المقدرة بـ 50 دينارا بالنسبة للكرة الحديدية المقيدة من قبل الجامعة.
3- الوسائل الوقائية والصحية أثناء الدورات الرسمية:
– إقتناء (02) آلتي قيس الحرارة إن أمكن لمراقبة اللاعبين قبل انطلاق الدورات وتكليف رئيس اللجنة الطبية
الجامعية بهذه المهمة.
– تعقيم الفضاءات المخصصة للعب في الإختصاصين.
– تعقيم دورات المياه وتوفير وسائل التطهير لغسل اليدين (الصابون).
– إجبارية خوض المقابلات بالكمامة الصحية.
– توفير الكمامات لطواقم التحكيم والنقاطيين وأعضاء المكتب الجامعي والإطار الفني من قبل الجامعة.
– التأكيد على تطبيق التباعد الجسدي من قبل الحكام أثناء الدورات الرياضية.
– تخصيص فضاء مؤمن لطاولة النقاطيين.
– وجوب مغادرة الفريق المنهزم مباشرة فضاء اللعب بعد انسحابه.
كانت هذا برنامج الإدارة الفنية الجامعية الذي تم وضعه بالتنسيق مع اللجنة الطبية واللجنة الفنية والإطارات الفنية لاستئناف النشاط الرياضي حسب خصوصية رياضتنا في الإختصاصين بعد القضاء على هذا الوباء بصفة كلية، بفضل هذا البرنامج سيكون ما تبقى من سنة 2020 تحضيرا واستعدادا لسنة 2021 في الإختصاصين وتفاديا أيضا لسنة بيضاء في رياضتنا علما وأن المواعيد الرياضية الهامة من بطولات العالم والدورات الرسمية القارية والدولية قد تأجل أغلبها إلى سنة 2021.